مستقبل العالم .. إختصار ما سبق (٤)
( عندما تنتهي حالة الوفرة تنتهي معها حالة الإحتكار لتعود توازنات القوى كما كانت .. الحضارة التي تقع في المركز و تمتلك عمق الرسالة تظل في المركز )
إنهيار النظام الإقتصادي الورقي
|
العودة للذهب يؤدي لتوزيع القوة الإقتصادية حسب الإنتاج الحقيقي مما يضعف الغرب و يظهر إنكماشه التدريجي
|
|||||
إنتهاء الطاقة الرخيصة
|
تعيد للجغرافيا أهميتها فيكتسب الشرق الأوسط قيمة أكبر ، تصبح القوى الإقليمية مستقلة تماماً و مؤثرة عالمياً
|
|||||
تغير النسب السكانية
|
المناطق التي تنمو سكانهاً تنمو اقتصاديا فتكون فيها الحركة العلمية و الصناعية ليصير المركز العالمي شرق أوسطي
|
|||||
تغير جغرافيا الأرض و المناخ
|
الأرض الغنية بالزرع و الماء تعد مركزاً حضارياً تتمحور الحضارة حولها، هنا يصبح الشرق الأوسط مطلباً لذاته
|
|||||
تسلسل الأحداث و القوة في المستقبل كما ذكرها النبي عليه الصلاة و السلام وكما هو موضح في الرسم البياني :
١- النقطة الأولى هي الحالة المتراجعة للجزيرة العربية في القوة إقليمياً .. إذ أن العرب يهلكون قريشاً و يتصارعون فيما بينهم كالجراد فتذهب قوتهم و يبقون عصبيات قبلية في الجزيرة كما حصل إلى عهد قريب.
٢- النقطة الثانية هي حالة المتكافئة في القوة بين الجزيرة العربية و القوى الإقليمية .. هنا تتوحد الجزيرة و تمتلك من الموارد ما يجعلها كياناً سياسياً متفاعلاً مع إقليمه ، لكن هذا الإقليم يقع كله تحت النفوذ الأجنبي إذ ينزع الله من قلوب العدو المهابة و يقذف في قلوب المسلمين الوهن .
٣- النقطة الثالثة هي السيادة الإقليمية .. هنا تصبح الجزيرة العربية هي المحور وما جاورها أراض طرفية يقل خراجها ( فهي هرب و حرب ) ، فتستمر هذه الحالة ما إستمرت العولمة و المصالح المتعارضة . لكن هذه المرحلة فيها سيادة إقليمية أكثر من سابقتها و علم وحركة حرة و بداية الصناعة الثقيلة .
٤- النقطة الرابعة هي المركزية العالمية .. هنا تنتهي العولة القديمة فتنكفئ القوة العالمية و تنهار إسرائيل و تعود خلافة يحصل معها إقتصاد متزن و مكتفي ، ومعها تصبح للثقافة و العقيدة الإسلامية مركزية بحجم مركزية الإقتصاد و الجغرافيا و النمو السكاني و القوة السياسية في المنطقة .
٥- النقطة الخامسة هي الفتنة الداخلية على أساس عقدي و عرقي قبلي .. هذه الفتنة تكون على أساس الشبهات و الشهوات بعد الترف الذي يكون قد غزا الأمة ، وهي الفتنة التي تستنظف العرب فتقضي على البدع الشركية (الشيعة) ولا تتوقف حتى يجتمع الناس على المهدي ، فيكون المهدي قاضياً على الشيعة بقدر ما ينتظرونه.
٦- النقطة السادسة هي الصراع بين المراكز الحضارية و تفرد الإسلام .. تحصل هذه بعد الفتنة التي تستنظف العرب إذ يسعى المركز الشرقي لاستغلال الوضع فيغزو المراكز المجاورة ، ولكن الحلف يغلبه ، ثم يتحارب الحلف فيما بينه ( المسلمون و النصارى ) إلى أن يغلب المسلمون ، وفي هذه الصراعات يفنى العرب تقريباً حتى تكون علامات الساعة الكبرى على قلة من العرب فيقضي عيسى عليه السلام على النصرانية و يقضي على المسيح زعيم اليهود.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق